قال عليه الصلاة والسلام : " ستصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم فتسلمون وتغنمون ثم تنزلون بمرج ذي تلو فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول : غلب الصليب فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله فيغدر الروم وتكون الملاحم فيجتمعون لكم في ثمانين غاية مع كل غاية اثنا عشر الفا " حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وابن حيان عن ذي مخمر رضي الله عنه وصححه الألباني في تقيقه لأحاديث المشكاة برقم 5424. وفي صحيح الجامع أيضا.

 

هر مجدون Armageddon

 

 

الواقعة العظيمة والحرب المدمرة .. إنها المنازلة الإستراتيجية الضخمة القريبة .. إنها الحرب التحالفية العالمية القادمة التي ينتظرها جميع أهل الأرض اليوم .. إنها الحرب الدينية السياسية .. هي معركة التنين متعددة الأطراف .. أعظم وأشرس حروب التاريخ وبداية النهاية .. إنها الحرب التي يعم قبلها السلام المشبوه فيقول الناس حل السلام حل الأمان .

 

 

مصدر المعلومات : كتاب عمر أمة الإسلام وقرب ظهور المهدي المنتظر لجامعة الأزهر الشريف

تم تنشرها وتنسيقها وإضافة المؤثرات بواسطة علي سعد علي
www.alisaadali.com